الجزائري تبرحة نور الدين LA MERE DU PEINTRE ALGERIEN TABRHA NOURIDINE
الفنان التشكيلي تبرحة نور الدين
تبرحة نور الدين هو ذاك الطفل الجبلي، الذي تربى وترعرع في طبيعة قاسية لا ترحم الكبار، فما بالكم والأطفال، لكن يبقى الطفل والبراءة في واحد ليس له خيار، ولا يفكر فيه حتى. يأكل، يلعب، يضحك، مادام لحافه الدافئ نظرة أم ابتسامتها بوسع السموات والأرض، أطعمته حليبا وحبا وروحا. برفق وأنس عرف أباه وأمه أكثر من غيره ممن كانت أمه وأباه لا يمثلان إلا الوجود البيولوجي
كانت الأم في حياة تبرحه نور الدين، هي تلك المرأة والمرآة ذات الوجه الموشوم (به وشم ) الوجه اللوحة أو اللوحة الوجه الزاخرة بالحب الملفوف بالابتسامة، وما حولها من يخضور يخط الذقن، والوجنتين، ويتسلسل بتاج خط الجبين، ونعم اللوحة التي بنيت بأحسن صنع ما يتضح بالتدفق المسترسل، المسترسل الدائم بعذوبة ما تشتهيه العين وتتمناه النفس وفي كل لوحة، كل لوحة رسمها الأستاذ الفنان تبرحة نور الدين إلا وهي عبارة عن الحياة المتدفقة من وجه هذه الأم التي تكبر وتحلو وكبرت واحلولوت معها اللوحة. ماتت الأم ثم تلاها الأب 2006 ولن تمت اللوحة ونعم الأم اللوحة واللوحة الأم التي لا زالت وزال الأب لن تمت اللوحة ولا الأب. دمت في رعاية الله، إنا لله وإنا إليه راجعون.
إلى حبيبي وصديق الدرب الأستاذ الفنان تبرحة نور الدين.
محمد بوكرش 2006
تبرحة نور الدين هو ذاك الطفل الجبلي، الذي تربى وترعرع في طبيعة قاسية لا ترحم الكبار، فما بالكم والأطفال، لكن يبقى الطفل والبراءة في واحد ليس له خيار، ولا يفكر فيه حتى. يأكل، يلعب، يضحك، مادام لحافه الدافئ نظرة أم ابتسامتها بوسع السموات والأرض، أطعمته حليبا وحبا وروحا. برفق وأنس عرف أباه وأمه أكثر من غيره ممن كانت أمه وأباه لا يمثلان إلا الوجود البيولوجي
كانت الأم في حياة تبرحه نور الدين، هي تلك المرأة والمرآة ذات الوجه الموشوم (به وشم ) الوجه اللوحة أو اللوحة الوجه الزاخرة بالحب الملفوف بالابتسامة، وما حولها من يخضور يخط الذقن، والوجنتين، ويتسلسل بتاج خط الجبين، ونعم اللوحة التي بنيت بأحسن صنع ما يتضح بالتدفق المسترسل، المسترسل الدائم بعذوبة ما تشتهيه العين وتتمناه النفس وفي كل لوحة، كل لوحة رسمها الأستاذ الفنان تبرحة نور الدين إلا وهي عبارة عن الحياة المتدفقة من وجه هذه الأم التي تكبر وتحلو وكبرت واحلولوت معها اللوحة. ماتت الأم ثم تلاها الأب 2006 ولن تمت اللوحة ونعم الأم اللوحة واللوحة الأم التي لا زالت وزال الأب لن تمت اللوحة ولا الأب. دمت في رعاية الله، إنا لله وإنا إليه راجعون.
إلى حبيبي وصديق الدرب الأستاذ الفنان تبرحة نور الدين.
محمد بوكرش 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق