درع الثقافة اللبنانية اليوم بأخبار أصوات الشمال للروائي عبد العزيز غرمول يوم 14/9/2007 ، و درع آخر للثقافة العربية للدكتور أمين الزاوي بالمكتبة الوطنية عن الجزائر نيوز يوم 10/9/2007.شيء مدهش وعجيب هذه الصحوة اللبنانية المفاجئة، درع عن طريق سفيرها بالجزائر وبالمكتبة الوطنية حيث عرين الأسد المدرع، وأخرى( بدعوة كريمة من وزير الثقافة اللبناني وبحضور العديد من المثقفين والأدباء اللبنانيين تم تسليم درع الثقافة اللبناني للروائي الجزائري اتحاد الكتاب عبد العزيز غرمول).
لا أشك في قدرات الأدباء الجزائريين مهما كان مستواهم، وتوجهاتهم وخبراتهم في التعامل مع الأساليب والحرف العربي. ولا شك أيضا في النية الحسنة إذا وظفت في مكانها ومحلها.كل من موقعه الحساس باستغلال نفوذ معين في خدمة المصلحة العامة ومن خلالها المصلحة الخاصة، هذا شيء معقول ننوه به ونشجعه ونقف له وقفة احترام وتقدير .لوكان من بين السادة المحترمين النقاد اللبنانيين بما في ذلك الاستاذ فرحان صالح شبه ناقد جزائري واحد على الأقل حتى لا نقول اثنان أو ثلاثة، لكان الطعم شبه جيد.غياب الجزائريين الممتازين الذين أعرفهم عن مثل هذه الألاعيب ينم عن رائحة كريهةلا يقبلها من المفروض، لا الدكتور أمين الزاوي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير ولا أخيه الفنان عبد العزيز غرمول.أصبحنا مثل بيادق الشطرنج بأيادي لا تحسن قواعد اللعبة ببلدانها أن تلعب بنا في أية رقعة تشاء، الذي يحز بقلبي أن هؤلاء المدرعين يستحقون كل هذا وأحسن منه، لكن ليس بهذه الطريقة التي هي سوقية بأتم معنى الكلمة.إذا قلنا الدرع العربي للثقافة كان ذلك من طرف الصحوة اللبنانية أو غيرها، أن يتم باستحداث لجان مختص بالفنون العربية من معظم الدول العربية والإسلامية للبت في هذا الإنتاج الفكري الفني المسئول.وبالتالي بعد أن أبارك لكل من أمين الزاوي وعبد العزيز غرمول عن هذه الصفقة السوقية التي لا غبار عليها وبعد أن أقول للدكتور صالح فرحان مزيدا من النجاح والضحك على أذقان المساكين.أقول لباقي الأدباء وأشباه الأدباء هذا ما تجنيه كل الأقلام المستعارة المشبوهة وخسارة الجزائر المادية والأدب العربي بكم كبيرة ومعتبرة جدا.خبتم وخابت الجزائر بالأقلام الصدئة.....
بوكرش محمد.
هناك تعليق واحد:
في احدى الجلسات الثقافية استمعت الىالدكتور الاديب أمين الزاوي وهو يثني على الفنانين الجزائريين ومنهم انت وجاء في كلامه تقدير كبير لتجربتك أنا شحصيا أحترمه كثيرا وأقول لوكان في البلاد عشرة مثله لكان الوضع الثقافي في احسن حال.وتقبل تحية اخيك حسن ايها الفنان المبدع
إرسال تعليق