الفنانة الأديبة سها جلال جودت
بمحبة واحترام أكتب إليك، أكتب إليك لأنني على يقين بمدى احتراق مشاعرك الرائعة الصادقة الخالصة لمحبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الخير لكل الناس والمطالبة بعناصر الفضيلة التي نسيها أغلب الناس .
لم أكتب لك ردا على تقديرك الشفاف في وصفك لي على شهادة التكريم بأكثر مما أستحق لأنني حقيقة خجلت، وسبب خجلي سببين اثنين: الأول ورغم احترام أدباء بلدتي الغالية حلب الشهباء وذكرهم لاسمي بكل خير لم أجد من يقف بأمثولة مواقفك معي، ربما لأنهم يقولون – لاكرامة لنبي في وطنه –
ثانياً: خشيت أن يفسر الآخرون احترامك وثنائك الكبير بشيء مما تسول لهم نفوسهم الضعيفة والمريضة التي لاترى بأبعد من آفاق رؤاهم الشيطانية العفنة المتبرجزة بصناعة العولمة التي تحكمها فاشية المرض المتسرطن على ربوعنا الجميلة من الماء إلى الماء.
العزيز القدير
لا تحزن ولاتغضب عسى أن يكون الأمر خيراً، واكتب ولاتخشى لومة ظالم أو ممن يتربعون على كراسي المسؤولية الهشة ((الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه)) .
اطلع أحد أصدقائي من الأدباء على رسالتك فأعجب بها وقال لي: هذا رجل محترم ويستحق أن نقف إلى جانبه، بالنقد البناء ياسيدي نعري قامات يسكنها الغرور الفج المقيت، وقد كسبناك إنساناً محترماً.
وكنت صادقة في نقلي لتحيتك الرائعة لأبناء بلدي يوم السبت الواقع في 5/1/2008 حيث كنت مشاركة بأمسية أدبية مع الشاعرين الصديقين –بشير دحدوح ومحمد كرزون- حين قلت في بداية ترحيبي بالحضور الكرام : مساؤكم طيب يا طِيب القلوب، ولن أغفل عن نقل محبة وتقدير الفنان العالمي والناقد الثائر محمد بوكرش من الجزائر مع أمنياته لكم بالتوفيق والنجاح وإلى مزيد من الإبداع ॥
العزيز الأستاذ محمد
بمحبة واحترام أكتب إليك، أكتب إليك لأنني على يقين بمدى احتراق مشاعرك الرائعة الصادقة الخالصة لمحبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الخير لكل الناس والمطالبة بعناصر الفضيلة التي نسيها أغلب الناس .
لم أكتب لك ردا على تقديرك الشفاف في وصفك لي على شهادة التكريم بأكثر مما أستحق لأنني حقيقة خجلت، وسبب خجلي سببين اثنين: الأول ورغم احترام أدباء بلدتي الغالية حلب الشهباء وذكرهم لاسمي بكل خير لم أجد من يقف بأمثولة مواقفك معي، ربما لأنهم يقولون – لاكرامة لنبي في وطنه –
ثانياً: خشيت أن يفسر الآخرون احترامك وثنائك الكبير بشيء مما تسول لهم نفوسهم الضعيفة والمريضة التي لاترى بأبعد من آفاق رؤاهم الشيطانية العفنة المتبرجزة بصناعة العولمة التي تحكمها فاشية المرض المتسرطن على ربوعنا الجميلة من الماء إلى الماء.
العزيز القدير
لا تحزن ولاتغضب عسى أن يكون الأمر خيراً، واكتب ولاتخشى لومة ظالم أو ممن يتربعون على كراسي المسؤولية الهشة ((الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه)) .
اطلع أحد أصدقائي من الأدباء على رسالتك فأعجب بها وقال لي: هذا رجل محترم ويستحق أن نقف إلى جانبه، بالنقد البناء ياسيدي نعري قامات يسكنها الغرور الفج المقيت، وقد كسبناك إنساناً محترماً.
وكنت صادقة في نقلي لتحيتك الرائعة لأبناء بلدي يوم السبت الواقع في 5/1/2008 حيث كنت مشاركة بأمسية أدبية مع الشاعرين الصديقين –بشير دحدوح ومحمد كرزون- حين قلت في بداية ترحيبي بالحضور الكرام : مساؤكم طيب يا طِيب القلوب، ولن أغفل عن نقل محبة وتقدير الفنان العالمي والناقد الثائر محمد بوكرش من الجزائر مع أمنياته لكم بالتوفيق والنجاح وإلى مزيد من الإبداع ॥
سها جلال جودت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق